في الوقت الذي أعلن فيه قياديو حزب العدالة والتنمية، بخجل واضح، اعتذار جميع الأحزاب السياسية الفرنسية عن حضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أكبر حزب إسلامي بالمغرب، وعزوا هذا الغياب لتزامن المؤتمر مع ذكرى العيد الوطني الفرنسي، أي 14 يوليوز، كانت الوزيرة المنتمية إلى الحزب الاشتراكي والمكلفة بالتجارة الخارجية، "نيكول بريك"، حلت بالمغرب ليلة ذكرى العيد الوطني والتقت بنكيران بصفته رئيسا للحكومة، ثم انتقلت مباشرة في يومي انعقاد المؤتمر، إلى الدارالبيضاء لتركب ال"ترامواي" الجديد رفقة الوالي محمد بوسعيد. وترأست "نيكول بريك"، في اليوم نفسه، التوقيع على اتفاقية تدبير "ترام" العاصمة الاقتصادية لفائدة شركة فرنسية... الذي يهم في كل هذا، هو أن مسؤولة سياسية وحزبية كانت في الرباط و البيضاء أيام انعقاد مؤتمر العدالة والتنمية و لم تسجل حضورها... فهل للفرنسيين موقفا من حزب عبد الإله ابن كيران؟ سؤال يستحق الإجابة من حزب "المصباح" وتوضيح موقفه من هذا الأمر؟