أعلنت لجنة الإشراف على مؤتمر أطراف الأممالمتحدة حول المناخ (كوب22)، أنه تم تسليم 98 بالمائة من أشغال قرية مؤتمر المناخ بموقع باب إغلي "بفضل الجهود الجبارة التي بذلها الطاقم الساهر على تنظيم المؤتمر" الذي ستحتضنه مدينة مراكش مابين 7 و 18 نونبر المقبل. وذكر بلاغ للجنة أن ال 55 خيمة التي تشكل قرية المؤتمر، أنجزت في أقل من ثلاثة أشهر، كما أن قرية ال(كوب 22) التي يحتضنها موقع باب إغلي جاهزة لاستقبال ال20 الف مندوب المتوقع حضورهم، مشيرة الى أن ما مجموعه 197 دولة ستكون ممثلة في هذا الحدث ذي الاشعاع العالمي. وأوضحت لجنة الاشراف أن القرية التي ستحتضن فعاليات المؤتمر والممتدة على مساحة تناهز 300 ألف متر مربع، أنجزت في أقل من 6 أشهر مبرزة أن المنطقة الزرقاء، المحور الرئيسي لحركة الراجلين الذي يفضي من كلا الجانبين الى مختلف أماكن الاجتماعات والمفاوضات، تغطيها مظلة يبلغ طولها 700 مترا وعرضها 26 مترا .
ويحتوي هذا الفضاء، يضيف البلاغ ، على حدائق تزينها أنواع مختلفة من النباتات تمتد على طول الممر الذي يتخلله في المنتصف مطعمان يشكلان مكانا للقاءات الودية ومنتدى للنقاش وتبادل الآراء. وفي ما يخص التجهيزات الداخلية في المنطقة الزرقاء المخصصة للأمم المتحدة،فقد تم إنجازها وفقا للجنة، في احترام صارم لبروتوكول الأممالمتحدة مشيرة الى أن إحدى القاعتين الكبيرتين للمؤتمر يزينها باب ضخم يذكر بالطراز المعماري المغربي الأصيل، ويرمز الى حفاوة الاستقبال "في إطار لقاءات ذات طابع دولي ومتعدد الثقافات". أما بالنسبة للمنطقة الخضراء فستستضيف ،حسب البلاغ، المبتكرين ومكونات المجتمع المدني الذين يمثلون مختلف الشركات المغربية والاوربية والمنظمات غير الحكومية ، في منشآت تمتد على مساحة تفوق 30 ألف متر مربع. وبالنسبة لأورقة العرض التي تم تسليمها فيجري حاليا تجميعها داخل الخيمتين وستكون جاهزة خلال الفترة التي سيقام فيها المؤتمر.
وخلصت لجنة الاشراف الى أن الاشغال تقتصر حاليا على ضبط الترتيبات الأخيرة للتجهيزات الخارجية بعدما تم إنهاء الاشغال بجميع قاعات الاجتماعات بما في ذلك قاعتي الجلسات العامة.