زعمت جماعة العدل والإحسان أن قوات الأمن اختطفت زوجة القيادي عبد الله بلا، وألصقت بها تهمة الخيانة الزوجية، وقالت الجماعة في بيان سارعت إلى توجيهه، بعد تفجر الفضيحة الأخلاقية الجديدة، إن قوات الأمن اعتقلت الأستاذة هند زروق، أول أمس الأربعاء على الساعة السابعة والنصف بمدينة فاس، من قبل عناصر يلبسون لباسا مدنيا، وزاد البيان في شرح ما اعتبرها ملابسات قضية مفبركة، أنه بعد الاختطاف مباشرة اتصلت المتهمة زروق بزوجها عبد الله بلا وأكدت له أنه جرى اعتقالها من قبل عناصر بلباس مدني، وأنها تعرفت على واحد من هذه العناصر، فقد كان من بين العناصر الذين ساهموا في اختطاف زوجها سابقا، الجماعة وفي نفس البيان أكدت أن هند زروق هي منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة السابقين بفاس، وهي تعاني منذ مدة من ملاحقة ومضايقة هؤلاء العناصر. والملاحظ أنها المرة الأولى التي تتحرك جماعة العدل والإحسان بهذه السرعة قصد تطويق فضيحة أخلاقية ليست الأولى التي تتورط فيها المتهمة، إذ سبق أن تم كشفها متلبسة بالجرم نفسه من قبل، وتم طي الملف.
وكانت الشرطة القضائية أعلنت بفاس ليلة الاربعاء 13 يونيو الجاري مداهمتها منزلا بشارع الوفاء بحي النرجس بمنطقة سايس، بعد توصلها، بإخبارية تواجد شخص رفقة زوجة أحد قياديي العدل و الاحسان.
واقتحمت عناصر الشرطة القضائية المنزل ووجدت شخصا يعمل استاذ بنواحي رباط الخير ينتمي الى البودشيشيين رفقة زوجة القيادي في جماعة العدل و الاحسان، وقد حجزت العناصر الأمنية تبان الاستاذ و عليه اثار المني وعازل طبي استعمل في ممارسة الجنس مع الاستاذة، ليتم اعتقالهما بتهمة الفساد و الخيانة الزوجية. وتنضاف هذه الواقعة الأخلاقية لمسلسل طويل من الفاضئح التي تورط فيها قياديون في العدل والإحسان وقياديات في الجماعة ذاتها، في فضائح فساد أخلاقي، حيث غالبا ما كان يتم إلقاء القبض على هؤلاء في أوضاع جنسية مخلة بعد عمليات مداهمة، وكانت الجماعة في كل مرة تقدم تبريرات من قبيل أن الشرطة تفبرك ملفات من هذا القبيل لضرب الجماعة، لكن الأدلة التي يتم جمعها من مسرح الجريمة يفند كل ادعاءات الجماعة، ويؤكد فعلا وجود فساد أخلاقي مستشري داخل الجماعة، مما يهدد بهلاك الأسر المغربية.
فهل نصدق الوقائع والإثباتات أم نصدق رواية الشيخ ياسين الذي كانت إبنته الجدة بدورها بطلة أفلام أخلاقية سابقة نشرت على نطاق واسع على موقع اليوتوب.