أعلنت الشرطة القضائية بفاس ليلة الاربعاء 13 يونيو الجاري منزلا بشارع الوفاء بحي النرجس بمنطقة سايس ،بعد توصلها، وفق مصدر للشرطة ل"كود"، بإخبارية تواجد شخص رفقة زوجة أحد قياديي العدل و الاحسان. واقتحمت عناصر الشرطة القضائية المنزل ووجدت المسىمى (ك) استاذ بنواحي رباط الخير ينتمي الى البودشيشيين رفقة (ه-ز) زوجة قيادي بجماعة العدل و الاحسان الذي سبق و ان توبع رفقة 7 أعضاء من الجماعة في ملف المحامي الغازي.
و تمكنت العناصر الامنية، وفق المصدر نفسه، من حجز تبان الاستاذ و عليه اثار المني و عازل طبي أستعمل في ممارسة الجنس مع الاستاذة (ه)،ليتم اعتقالهم بتهمة الفساد و الخيانة الزوجية ،واستقدموا الى مكاتب ولاية امن فاس من اجل تعميق البحث وعرضهم على وكيل الملك في حالة اعتقال.
فيما تحركت عناصر العدل و الاحسان الى مقر ولاية أمن فاس رفقة زوج الاستاذة وحاولت تنفيذ وقفة احتجاجية ليلا ،مما عجل بإنزال أمني فرق الوقفة ،واعتبر قياديين ينتمون الى الجماعة بان الملف مفبرك و يحمل طابع سياسي تحاول الجهات الرسمية النيل من الجماعة بشتى الطرق،و قالت الجماعة في بيان لهى على موقعها أن الاستاذة هند زروق زوجة القيادي عبدالله بلة تعرضت للاختطاف .
وقالت الجماعة في بيان توصلت "كود" بنسخة منه، إنه "جرى اعتقال الأستاذة هند زروق، اليوم على الساعة السابعة والنصف بمدينة فاس، من قبل عناصر يلبسون لباسا مدنيا، بعد الاختطاف مباشرة اتصلت السيدة زروق بزوجها عبد الله بلا وأكدت له أنه جرى اعتقالها من قبل عناصر بلباس مدني، وأنها تعرفت على واحد من هذه العناصر، فقد كان من بين العناصر الذين ساهموا في اختطاف زوجها سابقا. وفي اتصال ثان للأستاذة زروق بزوجها أكدت له أنها توجد في قبو ولاية الأمن بفاس. ثم بعدها مباشرة انقطعت الاتصالات بينها وبين زوجها رغم محاولاته المتكررة"
وقالت الجماعة إن هند زروق هي منسقة عائلات مختطفي العدل والإحسان السبعة السابقين بفاس، وهي تعاني منذ مدة من ملاحقة ومضايقة هؤلاء العناصر
وكشفت أن زوجها عبد الله بلة، "كان اختطف هو وستة أعضاء من الجماعة يومي الإثنين والثلاثاء 28/29-6-2010، ليتم اقتيادهم لوجهة مجهولة حيث تعرضوا لأبشع صنوف التعذيب اللاإنساني"، ثم عرض على المحاكمة.
وكشفت الجماعة أن القوات تدخلت لتفريق أعضاء الجماعة بعد اعتصامهم أمام ولاية الأمن لمعرفة مصير زروق