خيم حزن عميق على قاعة الجلسات بمجلس النواب التي احتضنت زوال أمس الأربعاء اختتام أخر دورة عادية ضمن الولاية التشريعية الحالية خصوصا في صفوف برلمانيات حزب العدالة والتنمية، اللواتي لن يعدن من جديد إلى المؤسسة التشريعية بسبب عدم تعديل المادة الخامسة من القانون التنظيمي لمجلس النواب. وتعانقت البرلمانيات خلال إعلان العلمي عن اختتام الولاية التشريعية عناقا حارا مصحوبا بأخذ صور تذكارية، وأرقام الهواتف النقالة، للتأريخ للحظة الفراق تحت قبة البرلمان، وللتأريخ لآخر جلسة فوق كرسي وثير يغري بالبقاء، لكن البقاء لله وحده.