أفاد مصدر من مكتب مجلس النواب لجريدة "الأخبار " في عددها ليوم الثلاثاء 23 يوليوز ،أن رئيس المجلس كريم غلاب ، يسابق الزمن من أجل شراء الة للتشويش على الهواتف داخل قاعة الجلسات ، و ذلك قبل مغادرته كرسي رئاسة الغرفة الأولى في منتصف الولاية التشريعية ، على إثر رغبة حزب العدالة والتنمية في الإطاحة به بعد قرار وزراء حزب الاستقلال تقديم استقالتهم من الحكومة ، و تعويضهم بوزراء ينتمون إلى أحد أحزاب المعارضة التي ستقبل عرض ترميم الأغلبية الحكومية. و أوضح المصدر ذاته أن تقارير مجلس المحاسبة التي تم عرضها مؤخرا في اجتماعات المكتب تشير إلى وجود عرض من إحدى الشركات لتوفير هذه الالة بمبلغ 12 مليون سنتيم ، و هو ما رفضه نواب رئيس المجلس الذين فوجئوا بإدراج شراء هذه الالة دون اتخاذ القرار داخل مكتب المجلس ، في الوقت الذي دافع فيه بعض أعضاء المكتب عن هذا القرار ، بدعوى أن بعض البرلمانيين لا"يعيرون" أي اهتمام للجلسات العامة التي تخصص للأسئلة الشفوية من خلال استعمال هواتفهم النقالة ، مما يتسبب في حدوث تشويش على الأجهزة الصوتية و أجهزة البث التلفزي " ، كما ينشغل برلمانيون بالإبحار في شبكة الأنترنيت عبر الهواتف المحمولة . و في الوقت الذي يريد فيه غلاب شراء الة للتشويش يطالب برلمانيون بشراء الة للترجمة الفورية من اللغة الأمازيغية الى اللغة العربية خلال جلسات الأسئلة الشفوية ، وجاء هذا الطلب بعد إقدام البرلمانية فاطمة شاهو المعروفة بالفنانة "تابعمرانت" على طرح أول سؤال بالأمازيغية في تاريخ البرلمان .