أفاد مصدر من مكتب مجلس النواب أن الرئيس كريم غلاب، يسابق الزمن من أجل شراء آلة للتشويش على هواتف البرلمانيين داخل القاعة خلال الجلسات، وذلك قبل مغادرته كرسي رئاسة الغرفة الأولى منتصف الولاية التشريعية، على إثر انسحاب حزبه من التحالف الحكومي الذي يقوده عبد الإله بنكيران. وتضيف الأخبار التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن تقارير مجلس المحاسبة التي تم عرضها في اجتماعات المكتب، تشير إلى وجود عرض من إحدى الشركات الخاصة لتوفير هذه الآلة بمبلغ 12 مليون سنتيم، وهو ما رفضه بعض النواب، الذين فوجئوا بإدراج شراء هذه الآلة دون اتخاذ القرار داخل مكتب المجلس. في الوقت الذي دافع فيه بعض أعضاء المجلس عن هذا القرار، بدعوى أن بعض البرلمانيين لا يعيرون اهتماما للأسئلة والجلسات التي تخصص للإجابة عن أمور المواطنين ويستعملون هواتفهم النقالة.