أعلن فصيل "جماعة الأحرار"، التابع لحركة "طالبان باكستان" مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أمس الأحد منتزها بمدينة لاهور، مخلفا عشرات القتلى ومئات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. ونقلت وسائل إعلام باكستانية، عن إحسان الله إحسان، المتحدث باسم فصيل "جماعة الأحرار" قوله، إن "الهجوم الذي وقع في منتزه بمدينة لاهور كان يستهدف الأقلية المسيحية في باكستان".
وأضاف أن "الهجوم هو بمثابة رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، تفيد بأن الحركة دخلت مدينة لاهور"، مؤكدا أن رئيس الوزراء "يستطيع أن يفعل ما يشاء لكنه لن يتمكن من إيقاف الحركة التي سيواصل مقاتلوها تلك الهجمات".
تجدر الإشارة إلى أن الجماعات المتشددة في باكستان نفذت، خلال العقد المنصرم، العديد من الهجمات ضد المسيحيين وغيرهم من الطوائف الدينية الأخرى.
يذكر أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري، أمس الأحد، في منتزه "غولشان إقبال بارك" بمدينة لاهور (شرق البلاد)، خلف مقتل أزيد من 70 قتيلا ونحو 300 جريح.