يعيش مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء حالة استنفار قصوى؛ بعد التفجيرات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسيل يوم الثلاثاء، حيث تم الاعتماد على أجهزة مراقبة متطورة لتتبع تحركات المسافرين. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أنه تم تجهيز المطار بكاميرات ثلاثة الأبعاد و أخرى رقمية تستطيع رصد المسافرين و التحقق من وجوههم عن بعد. زيادة عن اعتماد تجهيزات تستعمل في المجال العسكري و تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
كما جرى أيضا توزيع صور مغاربة مبحوث عنهم دوليا، قصد التعرف عليهم، و إعطاء تعليمات صارمة لعناصر الأمن بالمطار لتشديد المراقبة على المسافرين إلى بلدان معينة.