تعيش السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الازدهار بمقاطعة جيليز بمراكش، منذ يوم الاثنين، حالة استنفار قصوى، بعد تلقيها معلومات تتعلق بشبكة مكونة من ثمانية أشخاص متخصصة في النصب والاحتيال. ومن المرجح أن يكون عناصر الشبكة المذكورة على صلة بإحدى الجماعات المتطرفة، كما أنهم نجحوا في تنفيذ مجموعة من العمليات، وتمكنوا من الاستيلاء على مبالغ مالية من خلال استعمالهم لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا مستغلين مظهرهم الخارجي، وهو ما جعل الضحايا يثقون فيهم ويسلمونهم المبالغ المالية التي يطلبونها.
وأوضحت مصادر مراكشية أن التحركات المشبوهة لأفراد الشبكة المذكورة الذين يتوفرون على معدات إلكترونية متطورة وقرص صلب خارجي ومفتاحين لتسجيل المعطيات الرقمية وأجهزة هواتف محمولة، أثارت الشكوك في أوساط سكان إقامة تاشفين، الذين ظلوا يتساءلون عن الجهات التي تحمي أفراد هذه الشبكة والأيادي الخفية التي تشجعهم على التمادي في خروقاتهم واستهتارهم بالقانون وتتعامى عن تصرفاتهم.