قالت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤول جزائري، أمس الخميس، إن الجزائر قررت ترحيل 700 مهاجر من عدة جنسيات أفريقية، موجودين في مدينة ورقلة (800 كلم جنوب العاصمة) بعد مقتل شاب جزائري على يد مواطن نيجيري. وأكد سعيد بوجيل، محافظ ورقلة للإذاعة الرسمية "سنشرع بترحيل 700 شخص من جنسيات أفريقية مختلفة، يقيمون في الجزائر بطريقة غير شرعية، إلى مركز استقبال بتمنراست (حدودية مع ماليوالنيجر) ريثما يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية".
وأوضح أن "القرار اتخذ بعد المناوشات التي شهدتها المدينة الأربعاء، والتي اندلعت عقب مقتل مواطن من حي سعيد عتبة بورقلة على يد رعية نيجيرية، والتي أدت إلى إصابة 8 رعايا من بلدان أفريقية بجروح".
وقالت وسائل إعلام محلية، إن حي سعيد عتبة في مدينة ورقلة، شهد أمس مواجهات بين سكان محليين ومهاجرين أفارقة بعد حادثة مقتل شاب من المنطقة على يد رعية من دولة النيجر.
وكشف المسؤول نفسه أنَّ السلطات الجزائرية رحَّلت منذ نهاية 2014 أكثر من 7274 رعية نيجيريًا، بعد اتفاق مع حكومة النيجر وأن العملية متواصلة لترحيل البقية.