أضحى نشاط الشركات المتخصصة في مجال التسويق الشبكي متناميا خلال الآونة الأخيرة، الأمر يتعلق بأحد الأبواب الكبيرة لتحقيق أرباح مالية جيدة ما دفع كثيرا من "المستثمرين" والزبناء إلى ولوج هذا المجال. عدد من المتتبعين يكشفون أن هذا المجال مكن العديدين من تحقيق اكتفاء مادي ومداخيل مهمة في غضون سنوات قليلة من الاستثمار، دون الحاجة إلى الاشتغال في مجال آخر، وذلك شريطة الوثوق في شركات لها تجربة جيدة من حيث نجاعة تحقيق الأرباح، فيما أكد خبراء أن هذا المجال يعرف العديد من حالات النصب والتحايل على الزبناء، من طرف شركات مهتمة بالربح من هذا المجال. مزيدا من التفاصيل في الربورطاج التالي.
- التسويق الشبكي شكل من أشكال التجارة الإلكترونية الأكثر ربحا وانتشارا في العالم.
شركات مغربية ولجت ومنذ سنوات هذا المجال نظرا لسهولة الربح منه في ظرف زمني وجيز، مقارنة بأشكال أخرى من الربح اعتمادا على الأنترنت. قوته مكتسبة من تغذيته المستمرة بزبناء جدد يعملون بدورهم على جلب قاعدة أوسع من المنخرطين.
آلية نجاح التسويق الشبكي تكمن في اعتماده على شبكات هرمية، تقوم على أساس المتاجرة وتحقيق الربح من خلال استدعاء زبناء جدد. التجارة في هذا المجال تتم من خلال بيع منتوجات أو تسويق خدمات معينة تقدمها الشركة والحصول مقابل ذلك على نصيب من الأرباح، فيما ينال الزبناء بشكل متفاوت قدرا من الأرباح عن كل انخراط جديد في الشركة.
- الشكل الهرمي للتسويق الشبكي
حسب العديد من الخبراء في هذا المجال، يساعد الشركات المتخصصة بشكل فعال في تحقيق أرباح مادية بشكل سريع، من خلال تسويق منتوجات وخدمات لفائدة زبناء جدد، لأهداف ترويجية تقوم على أساس جلب قاعدة أوسع من المشتركين.
والاستثمار في مجال التسويق الشبكي يعتبر طريقا ناجحا نحو الاغتناء السريع، كما يعتبر من بين أهم المجالات نجاعة في تحقيق الكسب المادي.
فبعد عملية الانخراط في الشركات والمواقع الإلكترونية المتخصصة في مجال التسويق الشبكي، يقتني الزبناء بموجب ذلك، منتوجات وخدمات بالإضافة إلى استثمار مبالغ مالية تمكنهم من أرباح مهمة.
عدد من المهتمين بمجال التسويق الشبكي أكدوا بأن هذا المجال يساعد كثيرا على تحقيق الربح السريع من الأنترنت، كما يعتبر من بين أهم الطرق التي تمكن بعض الجهات من تحقيق أرباح مالية مهمة في ظرف زمني وجيز.
آلية عمل التسويق الشبكي تعتمد على استثمار الزبون مبالغ مالية في رصيد شركة معينة تعمل في مجال التسويق الشبكي، مقابل نسب من الأرباح، لمدة يتم تحديدها بشكل مسبق، فيما يتم اكتساب أرباح جديدة اعتمادا على جلب مزيد من الزبناء والمشتركين.
بالنسبة لنبيل عريف (اسم مستعار لمدير شركة سابق في مجال التسويق الشبكي رفض الكشف عن هويته)، فهذا المجال بدأ بالانتشار سريعا بالمغرب منذ سنوات، نظرا لنجاعته الكبيرة في تحقيق عائدات مالية جيدة اعتمادا على استثمارات الزبناء، كما أن النظام المعتمد من خلاله يمكن الزبناء من إنجاز مختلف العمليات التجارية بشكل سريع.
المتحدث نفسه يقول إن مجال التسويق الشبكي جاء لتجاوز مجموعة من المراحل التسويقية المرتبطة بالإشهار والنقل والتوزيع، بحيث باتت تتم العملية بشكل مباشر بين المصنع والزبون، الأمر الذي يقلل من مصاريف الشركة ويساعدها في تحقيق أرباح مادية مهمة.
عمليات التسويق الشبكي التي تجري من خلال العلاقة المباشرة بين الزبناء والمصنعين تكون أكثر ربحية على المدى البعيد، الأمر الذي ساهم في تطوير أنظمة جديدة لها علاقة بهذا المجال.
-نصب وتحايل على الزبناء تطول أشكال من النصب والاحتيال المنخرطين وزبناء بعض الشركات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالمجال الاستثماري على الأنترنت”، هذا ما يؤكده خبير في مجال "الفوريكس"، موضحا أن هذه العمليات تتم بعد إقناع الزبناء بالاستثمار في هذا المجال، مقابل مبالغ مالية مهمة من أجل الانخراط. من أبرز الحالات بخصوص تعرض بعض الزبناء والمشتركين في هذا المجال إلى النصب تلك التي تضرر من خلالها مستثمر في إحدى المواقع الإلكترونية الخاصة بمجال"الفوريكس".
الطريقة التي تعتمدها بعض المواقع الإلكترونية في تحقيق الأرباح اعتمادا على انخراطات الزبناء الجدد، تكمن في إقناعهم بالانخراط في الموقع مقابل مبلغ مالي معين للاستفادة من بعض الخدمات المقدمة.. هذه المواقع تقدم طرقا معقدة نسبيا لتحقيق الأرباح من الأنترنت، يكتشف الزبون صعوبتها مع أولى العمليات التي يجريها في هذا المجال.
المبلغ الذي بموجبه يتم الانخراط في هذه المواقع أو الشركات الاستثمارية يتراوح بين ألف و3 آلاف درهم للزبون الواحد.. بعد عملية الانخراط لا يمكن للزبون أو المستثمر الجديد استعادة مبلغ الانخراط، الأمر الذي يدفعه للتراجع عن عملية الاستثمار. وفي المقابل تستفيد الشركة من ثمن الانخراط.
عصام مخلص (اسم مستعار لمستثمر في مجال التسويق الشبكي)، كان قد استثمر في مجموعة من الشركات والمواقع الاستثمارية سابقا. من خلال تجربته في هذا المجال أوضح أن مجموعة من المواقع والشركات الاستثمارية تستعمل طرقا ووسائل ربحية متعددة من أجل توسيع قاعدة المشتركين والزبناء الجدد، الأمر الذي ينعكس إيجابا على كافة المتدخلين في هذا المجال.
المتحدث نفسه، أكد أن هذا المجال يعرف طرقا مختلفة من التحايل على الزبناء الجدد من أجل الحصول على مبالغ مالية مهمة، وتحقيق أرباح جيدة اعتمادا على انخراطات الزبناء، مشيرا إلى أن العديد من المشتركين الجدد يتراجعون عن فكرة الاستثمار في مثل هذه المواقع نظرا لصعوبة تحقيق الأرباح.
بخصوص طرق الربح اعتمادا على التسويق الشبكي، فهناك العديد من التقنيات المعتمدة من قبل بعض المشتركين لتطوير ومضاعفة هامش الربح، أوالانخراط في شركات متعددة في نفس الوقت من أجل تحقيق قدر جيد من الأرباح. وبعد جلب زبناء جدد يستفيد المشترك من عمولات في شكل مقابل مادي أو خدمات مقدمة أو منتوج معين.
العملة المتداولة في عدد من المجالات والمواقع الإلكترونية في مجال التسويق الشبكي، غير مرتبطة بباقي العملات الواقعية، فبعض هذه المواقع يعتمد البيتكوين والبعض الآخر يعتمد على أنواع أخرى من العملات الافتراضية كال”أوندا”، بالإضافة إلى وجود عملات أخرى متداولة في هذا المجال.
-أرباح تداول العملات
الربح اعتمادا على تداول العملات، وأيضا من خلال تداول الذهب والفضة، يمكن العديد من المهتمين بمجال “الفوريكس” من تحقيق رصيد مهم من الأرباح، شرط المراهنة بعملات محددة لتحقيق قدر من الأرباح.
عدد من المهتمين بمجال "الفوريكس" أكدوا أن هذا المجال يعد من بين المجالات الأكثر ربحية في العالم، بحكم إمكانية تحقيق المتدخل فيه لأرباح بآلاف الدولارات في ظرف زمني وجيز، كما يخضع هذا السوق الخاص بتداول العملات الأجنبية إلى منطق تجاري مرتبط بالربح أو الخسارة. آلية الربح من "الفوريكس" تكمن في استفادة العملاء من الأرباح اعتمادا على التغيرات التي تعرفها سوق العملات. عن الأخبار بتصرف.