توفيت زوال أول أمس الاثنين، المرأة التي عادت من قبرها يوم الأحد الماضي، وقالت مصادر عليمة إن السيدة "فاطمة"، بالفعل فارقت الحياة داخل غرفة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، الذي نقلت إليه بعد أن اكتشف بأنها دفنت حية. وجرت عملية إعداد وثائق الدفن بالمحكمة بسطات، حيث تستعد عائلة الهالكة لنقل جثمانها إلى مقبرة بنواحي برشيد، في الوقت الذي لا تزال فيه عناصر الأمن تحت إشراف النيابة العامة تحقق في الموضوع.
و ستدفن بالمقبرة ذاتها التي استقدمت منها تلبية لوصيتها التي تؤكد من خلالها، حسب ابنها أنها تريد أن تدفن بالقرب من أخيها.
وعاشت ساكنة برشيد والنواحي وسطات، يوم الأحد، وصبيحة يوم الاثنين تفاصيل الصدمة، جراء شيوع خبر مثير يتعلق بسيدة ستينية، دفنت لتوها داخل قبر لتعود دقائق قليلة، بعد وضعها تحت الأرض إلى الحياة، في مشهد ذهل له جميع من حضر مراسيم الدفن.