عمت حالة من الصدمة لدى ساكنة جماعة الحساسنة نواحي برشيد، وذلك بعدما تم دفن سيدة من القرية ليتم اكتشاف أنها لا تزال على قيد الحياة. الواقعة المفجعة حدثت، أمس السبت نواحي برشيد، حينما بدأ جسد سيدة ستينية بالتحرك والتنفس مباشرة بعد دفنها داخل قبر بمقبرة بجماعة الحساسنة. وبدأت القصة عندما لاحظت عائلة "ع.ن" البالغة من العمر 59 سنة، وكانت السيدة "ع.ن" البالغة من العمر 59 سنة، تعاني من سرطان في الدماغ جعلها طريحة الفراش مدة طويلة بمحل سكناها بجماعة الحساسنة، وظلت تتابع العلاج بمدينة الدارالبيضاء. ودخلت السيدة، مؤخرا، في حالة غيبوبة قبل أن يتم إخبار عائلته بأنها توفيت. وتبعا لذلك، تم تغسيل المعنية بالأمر وأقيمت عليها صلاة الجنازة، قبل أن يتم دفنها. وأثناء مباشرة العائلة عملية الدفن، بدأت الجثة تتحرك، ليتبين أنها مازالت حية. مصادر قريبة من العائلة، أكدت حالة الدهول والصدمة التي عمت الحضور بعدما تم وضع المعنية بالقبر حيث بدأت السيدة بالتحرك ليتم اكتشاف أنها مازالت حية ترزق، وأن السيدة كانت فاقدة للوعي بشكل مؤقت فقط. وتم إخراجها على وجه الاستعجال من القبر، ليتم نقلها إلى مستشفى الرازي ببرشيد الذي عمل على تحويلها صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات ووضعها بقسم الإنعاش. وتم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة بسطات وبتنسيق بين أمن برشيد مع ممثل المكتب الصحي الذي أشر على شهادة الوفاة وكذا الاستماع إلى إفادات العائلة.