حالة من التذمر و الاستياء تلك التي أصابت سكان دوار الخادم، التابع لجماعة أولاد سيدي بنداود، بسطات، بعد نبش قبر امرأة بمقبرة سيدي بن عبد الله و تمزيق كفنها وتلطيخ وجهها بالتراب. و قد تم دفن السيدة الستينية بالمقبرة المذكورة، قبل أن يكتشف سكان المنطقة حادث نبش قبرها، ليتم على إثره إخبار السلطات المعنية التي استدعت بدورها رجال الدرك الذين انتقلوا إلى عين المكان حيث عينوا موقع الجريمة واستمعوا إلى العديد من الأشخاص، بمن فيهم أقارب الهالكة. و وفق "المساء"، فقد تم استبعاد فرضية استغلال الجثة في أعمال الشعوذة والسحر، إذ وجهت أصابع الاتهام إلى مستشارين جماعيين على اعتبار أن عائلة الضحية دخلت في صراع مرتبط بالانتخابات، مما يرجح، بحسب المصدر، فرضية الانتقام. هذا، و لا يزال التحقيق جاريا من طرف مصالح الدرك للتوصل إلى هوية نابش قبر الهالكة و تلطيخ وجهها بالتراب.