استفاق سكان دوار الخادم، التابع لجماعة اولاد سيدي بنداود، بسطات، على منظر مقزز بعدما تم نبش قبر امرأة بمقبرة سيدي بن عبد الله. وقد أثار الحادث حالة من التذمر والاستياء، خاصة بعدما تم تمزيق كفنها وتلطيخ وجهها بالتراب، بحسب ما ذكرت "المساء". المتوفاة في عقدها الخامس، وقد وافتها المنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، وبعد تشريح جثتها ووريت الثرى بالمقبرة، قبل أن يكتشف السكان حادث نبش قبرها، ليسارعوا إلى المقبرة ويشعروا السلطات التي عاينت موقع الجريمة واستمعت إلى العديد من الآشخاص، بمن فيهم أقاربها. وتم استبعاد فرضية استغلال الجثة في أعمال الشعوذة والسحر، ووجهت أصابع الاتهام إلى مستشارين جماعيين على اعتبار أن عائلة الضحية دخلت في صراع مرتبط بالانتخابات، مما يرجح، بحسب المصدر، فرضية الانتقام. ومازال التحقيق جاريا من مصالح الدرك لتحديد هوية الجاني أو الجناة.