علم أن التحقيقات في ملف نبش قبر سيدة بسطات طال أحد المستشارين الجماعيين، استمعت إليه عناصر الدرك الملكي. وتضيف الأخبار التي أوردت التفاصيل، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة كيسر بإقليم سطات ما تزال تواصل تحقيقاتها عقب حادث نبش قبر امرأة لم يمر على دفنها سوى يومين بمقبرة سيدي محمد بن عبد الله، بدوار أولاد الخادم، جماعة ريما.
وكشفت أن عناصر الدرك الملكي استمعت إلى عدد من الأشخاص من ضمنهم من كانوا على خلاف مع الهالكة قبل وفاتها، من ضمنهم مستشار جماعي.
وكانت ساكنة المنطقة قد استفاقت، السبت الماضي، على وقع حادث تعرض قبر امرأة كانت تسمى قيد حياتها (خديجة 52 سنة)، لعملية نبش وإتلاف الصندوق الخشبي الذي كانت جثتها داخله.