تعرضت أربعة قبور بمقبرة سيدي إبراهيم واد حصار بجماعة سيدي حجاج بإقليم مديونة أول أمس الأربعاء للنبش وكتابة بعض الكلمات وإشارات وخطوط، بالإضافة إلى تحطيم شاهد أحد القبور . وحسب مصادر من السكان حاول المعتدون تعرية بقايا هياكل عظمية آدمية بداخل أحد تلك القبور . وطالب السكان في تصريحات متطابقة ل»التجديد» بفتح تحقيق مستعجل حول عمليات التخريب التي طالت المقبرة. وأوضحت المصادر أن دورية من رجال الدرك الملكي تيط مليل إلى جانب ممثلي السلطات المحلية انتقلت إلى عين المكان للوقوف على طبيعة الحادث والملاحظة الأولية. وقالت بنت عائلة مدفونة بالمقبرة في تصريح ل «التجديد» إن هذا العمل مشين وتصرف غير إنساني مطالبة السلطات والجهات الوصية بفتح تحقيق فوري لمعرفة الأسباب الكامنة وراء نبش القبور ، مستحضرة فرضية أن يكون الأمر متعلقا بالبحث عن الكنوز التي أصبحت تتكرر في مجموعة من المقابر، والتي تستغل في معظم الأحيان للنصب على المواطنين بإيهامهم عن طريق الدجل والشعوذة، بوجود خزائن من الذهب والفضة.