شهدت رحاب المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، مساء الجمعة الماضية، 11 دجنبر 2015، حفل احتفاء وتكريم خاص على شرف الزميل الإعلامي عبد الرحيم التوراني دعا إليه مجموعة من أصدقائه وزملائه في المهنة. وتم الحفل وسط قاعة زُيّنت بمعرض خاص نُظم بالمناسبة لتحية عبد الرحيم التوراني من طرف أصدقائه التشكيليين عبد الكريم الغطاس وعبد الله الحريري وعبد الرحمان بنانة وعبد الرحمان رحول..
وخلال هذا الحفل البهيج الذي حضرته شخصيات وازنة سياسية وإعلامية وثقافية وفنية ووزراء سابقون، تكلم كل من السيد محمد برادة، المدير السابق لمؤسسة سبريس، والدكتور عبد الصمد محيي الدين، الذي جاء من باريس خصيصا لمشاركة صديقه الحميم لحظة الفرح، كما تكلم الفنان التشكيلي المعروف عبد الله الحريري والأديب الكاتب محمد صوف، وألقى الشاعر المناضل عبد الرحمان الغندور قصيدة مهداة إلى المحتفى به.
وكانت لحظة مؤثرة حين دعي الصحافي القيدوم حسن العلوي، الشهير بين أصدقائه بلقب "فريموس"، والصحفي القيدوم مولاي عبد السلام البوسرغيني، من زمن جريدة "التحرير" و"المحرر"، قبل أن يختتم اللقاء بكلمة لعبد الرحيم التوراني المتوج هذه السنة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، صنف الصحافة الإلكترونية، عن موقع "تليكسبريس".
وبعث الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق، رسالة اعتذار هاتفية إلى المحتفى به بسبب سفره إلى نيس بفرنسا. من بين الحضور نذكر: الوزير السابق الراشدي الغزواني، والوزير السابق البروفسور أحمد العراقي، والفنان الملتزم سعيد المغربي، والفنان عمر السيد رائد مجموعة ناس الغيوان، والشاعر رضوان أفندي، والأستاذ محمد كرم، والأستاذ لحسن القرني، والمهندس المعماري عبد الكبير جوهر، والمحامي ابراهيم الراشيدي والمحامي عبد الإله الفشتالي، والفاعل الجمعوي عبد المقصود الراشدي، والأستاذة فرتات التيجانية مديرة أكاديمية التربية الوطنية بالرباط سابقا، والفنانون التشكيليون مصطفى حفيظ، وليلى الشرقاوي وعبد الرحمان رحول مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة، ومحمد الحاميدي، كما حضر أيضا الفنان الموسيقي والتشكيلي نجيب الشرادي المقيم بأمستردام..
كما حضر أعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وكذا عبد الله فردوس، مدير جريدة رسالة الامة وعبد الحميد الجماهري، رئيس تحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي..
ولوحظ حضور مميز وقوي لمناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجميع فرقائه وتياراته، وهو الحزب الذي نشأ فيه التوراني واشتغل زمنا بصحافته بدءا ب"المحرر" و"الاتحاد الاشتراكي"، بالإضافة إلى عدد هام من الشخصيات الوازنة، التي جاءت لتصنع لحظة اعتراف استثنائية بأحد الصحفيين المغاربة الذي أعطى الكثير للمهنة ولم يأخذ منها غير المتاعب.