أفادت بعض المصادر الصحفية أن الأم التي قتلت أبنائها الثلاثة خنقا بفاس، أحيلت يوم الاربعاء على مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية بذات االمدينة، وذلك لإخضاعها إلى خبرة طبية للتأكد من سلامة قواها العقلية حين ارتكاب الفعل الجرمي. وستخضع الام، بأمر من قاضي التحقيق باستئنافية فاس المكلف بالتحقيق في ملفها، واستجابة إلى طلب دفاعها القاضي بذلك، إلى سلسلة من الجلسات النفسية مع الطبيب المختص الذي ينجز تقريرا مفصلا عن حالتها النفسية والعقلية يرفع إلى قاضي التحقيق الذي شرع قبل أسبوعين في التحقيق تفصيليا في هذه الجريمة.
وسبق للأم، المتابعة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمد ، أن تلقت العلاج في المستشفى نفسه بسبب نوبات عصبية تنتابها من حين إلى آخر، لكنها لم تواظب على العلاج قبل أن يفاجأ الجميع بإجهازها على فلذات كبدها الثلاثة ، يوم 28 يونيو الماضي، داخل منزلها بحي البلاغمة وسط فاس الجديد..