أفرجت موريتانيا عن أحد أبرز المتشددين الاسلاميين في مالي، كما صرحت يذلك جماعة تحقق في تورطه في جرائم ارتكبها متشددون اسلاميون أثناء احتلالهم لشمال مالي. وكان سيدي محمد ولد محمد بوعمامة، الذي يعرف باسم سندة ولد بوعمامة، متحدثا سابقا باسم جماعة أنصار الدين وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة انضمت الى مقاتلين اسلاميين آخرين للسيطرة على شمال مالي في عام 2012 .
وما زالت فلول الجماعات الإسلامية نشطة رغم طردها من بلدات ومدن في شمال البلاد في عملية عسكرية بقيادة فرنسا بعد عام.
وأعلنت جماعة أنصار الدين، في الشهر الماضي، المسؤولية عن سلسلة هجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش المالي في العاصمة باماكو ومناطق الحدود بالقرب من ساحل العاجوموريتانيا.
وقال فلورنت جيل، مدير مكتب أفريقيا بالاتحاد الدولي لحقوق الانسان، حسب وكالة رويترز التي اوردت الخبر اليوم، ان "الافراج عن فرد بهذه النوعية سيسمح له بالطبع بأن يقوم بأنشطته الجهادية ويستمر في ارتكاب الجرائم."
وقال جيل، تضيف ذات الوكالة، إن مكتب أفريقيا بالاتحاد الدولي لحقوق الانسان أكد انه تم الافراج عن ولد بوعمامة من الاحتجاز يوم الاثنين وان مكانه الحالي غير معروف.
وكان ولد بوعمامة، الذي يحمل الجنسيتين المالية والموريتانية، قد سلم نفسه للسلطات الموريتانية بعد الفرار من مالي عندما طردت قوات فرنسية وأفريقية الاسلاميين. وكان محتجزا في مكان سري منذ عام 2013 .