يتوجه اليوم الجمعة وفد عن انفصاليي الداخل إلى مخيمات لحمادة، حيث تستقر قيادة جبهة البوليساريو. وأكدت مصادر مطلعة أن التامك تكلف شخصيا بتجميع أعضاء هذا الوفد الذي يضم 150 شخصا أغلبهم من الشباب، وهو الذي تكلف بالتنسيق بما في ذلك ضمان 150 تذكرة سفر عبر الطائرة، وتكلفت المخابرات الجزائرية بتغطية مصاريف الرحلة. حسب ما أوردته العلم في عددها اليوم الجمعة. وتضيف المصادر نفسها أن المخابرات الجزائرية تكلفت أيضا بمصروف الجيب لجميع أعضاء الوفد الذي أوضحت المصادر أنه يصل إلى مبالغ محترمة. والملاحظ أن وفد انفصاليي الداخل سافر إلى البوليساريو بدعوى احتفالات تخليد ذكرى 18 يونيو لسنة 1970، ويتعلق الأمر بما يسمى بانتفاضة الشعب الصحراوي ضد الاستعمار الاسباني، غير أن المضحك في الأمر أن الجمهورية الوهمية المزعومة لم تكن خلال متواجدة سنة 1970، ولم تتأسس الجبهة إلا في 1973 تحت إشراف ودعم الجزائر.
ويذكر أن التامك خرج أخيرا من السجن بعدما كانت مصالح الأمن اعتقلته في عام 2009 بمطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، برفقة سبعة أشخاص ضمن انفصاليي الداخل، الذين زاروا انطلاقا من 23 شتنبر 2009، مخيمات تيندوف، وقابلوا 3 مسؤولين عن المخابرات العسكرية الجزائرية.
وتعلق الأمر بعلي سالم التامك وإبراهيم دحان ومحمد الناصري ودكحة لشكر ويحضيه تروزي وصالح البيهي والبشير الصغير، مباشرة بعد عودتهم من الرحلة الجوية رقم 561 القادمة من مطار هواري بومدين، بأمر من النيابة العامة، التي أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق مع هؤلاء الأشخاص. تحذير هذا المقال قد تتم سرقته بعد دقائق من الآن على موقع هبة بريس. موقع هبة بريس لا يحترم ولايقدر جهود صحافيينا، ولا يذكر حتى المصدر. هبة بريس تخرق مواثيق مهنة الصحافة.