أوقفت مصالح الأمن الوطني بمطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، أمس الخميس، سبعة أشخاص ضمن انفصاليي الداخل، الذين زاروا انطلاقا من 23 شتنبر الماضي، إلى غاية أول أمس الأربعاء، مخيمات تيندوف، وقابلوا 3 مسؤولين عن المخابرات العسكرية الجزائرية. مخيمات الذل والعار وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بمطار محمد الخامس أوقفت كلا من علي سالم التامك وإبراهيم دحان ومحمد الناصري ودكحة لشكر ويحضيه تروزي وصالح البيهي والبشير الصغير، مباشرة بعد عودتهم من الرحلة الجوية رقم 561 القادمة من مطار هواري بومدين، بأمر من النيابة العامة، التي أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق مع هؤلاء الأشخاص. وتوقعت مصادر "المغربية" أن تجري إحالة الموقوفين السبعة على المحكمة العسكرية، في حالة متابعتهم بتهمة الخيانة. ذكر بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أنه جرى إيقاف الأشخاص، الذين قاموا بزيارة إلى مخيمات تندوف، بعد ظهر أمس الخميس، بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، وتسليمهم إلى مصالح الشرطة القضائية المعينة من طرف النيابة العامة، من أجل البحث معهم. وأوضح المصدر ذاته أنه ستجري "إحالة هؤلاء الأشخاص على الجهة القضائية المختصة فور انتهاء هذه الأبحاث". وذكر الوكيل العام للملك بأن "النيابة العامة، في إطار ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام أشخاص بزيارة إلى مخيمات تندوف التقوا خلالها بجهات معادية للمغرب، وهو ما يعد مسا بالمصالح العليا للبلاد، قد أمرت بإجراء بحث في الموضوع، وإيقاف المعنيين بالأمر، للبحث معهم وإحالتهم على العدالة".