ترسو حاليا بالمنطقة العسكرية داخل ميناء الدارالبيضاء، المدمرة الحربية البريطانية المعروفة باسم "إتش إم اس دراجون"، والتي تعد إحدى أقوى السفن الحربية البريطانية. وكشف مسؤول عسكري بريطاني في لقاء صحافي على متن السفينة المذكورة، تستطيع أن تراقب هدفا في حجم حبة برتقال من على بعد 300 متر.
إلى ذلك، أماط كلايف الدرتون، السفير البريطاني بالرباط اللثام عن طبيعة التنسيق العسكري بين المغرب وبريطانيا، موضحا أنه بموازاة مع وصول المدمرة وصل أيضا ثلاث كبار جنرالات الجيش البريطاني إلى المغرب والتقوا مسؤولين مغاربة، وأن المحادثات العسكرية شملت المناورات والتمارين العسكرية المشتركة. وفق ما أوردته الأخبار.