بعد ان عربد وأزبد في أزقة المدينة القديمة، ولجأ إلى درب الطليان بالمدينة القديمة، قرر شاب في حالة تخدير قوي ان يكمل "غارة" الترهيب والتخويف على المارة والعابرين والساكنة، عبر مشادات كلامية هنا وهناك، قبل ان يضع القدر رجلا أربعينيا في طريقه.... وخاضا الطرفان معا مشادة كلامية مرهقة علت في صخبها الأصوات وتوترت الأعصاب، ليقرر العقل "المغيب" للشاب "المقرقب" سلّ سيفه ونحر المواطن الأربعيني أمام الملأ، ليكون أمس هو آخر يوم للضحية في حياته...
ولفظ الضحية أنفاسه وهو ملقى على الأرض وسط ذهول وذعر الساكنة، فيما ظل "المعربد" المبلد العواطف يلوح بسيفه مهددا كل من اقترب منه.
وقد تمكنت السلطات الأمنية، حسب مصدر عليم، من الحد من خطور الجاني وإغلاق فاتورة "القرقوبي" بالقبض عليه ليلتها، قبل ان يقدم على جرائم أخرى، فيما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات..