اكتفى امحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، بوصف أوزين ب"الصديق" في لقاء أمس ضمن برنامج "90 دقيقة للإقناع"، دون إضافة أي "تعبير" آخر وهو مااعتبره عدد من المحللين تحولا في الخطاب واللهجة السياسيين وتحفظا في لغته.. ولم ينف العنصر في السياق ذاته إلغاء "الحركة الانتقالية" التي وقع عليها أوزين في آخر لحظة، مبررا ذلك بعدم قانونيتها لتزامنها مع طلب الإعفاء.
واعتبر في اللقاء نفسه احتفال شباط بالسنة الأمازيغية ودعوة برلمانييه إلى "عدم العمل" نوعا من "السياسوية"، قائلا "كان عليه أن يحضر ويقدم مشروع قانون حول الأمر "بدل الركوب على ما وصفه "السياسوية"..
واستغرب العنصر لما يروج في الصحافة حول تقديم لائحة للتعديل الوزاري لجلالة الملك، مؤكد أن رئيس الحكومة لم يقم بالأمر بعد، وأنه طلب التريث في هذا الشأن.
يشار أن حقيبة الشاب والرياضية لازالت شاغرة، وأسندت مهام تدبير الوزارة لمحند العنصر في انتظار التعديل الوزاري المرتقب.