نفى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نفيا قاطعا، الأخبار التي راجت بقوّة، مؤخرا، ومفادها أن اللقاء الذي جمع بينه وبين امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بخصوص نتائج لجنة التحقيق فيما أصبح يعرف بفضيحة مركب مولاي عبد الله بالرباط، أسفرت عن اتفاق بين الطرفين، تمثل في إعفاء أوزين من مهامه على رأس وزارة الشباب والرياضة مع الاحتفاظ به داخل التشكيلة الحكومية مكان الراحل عبد الله الذي توفي في حادثة قطار قنطرة واد الشراط. واعتبر بنكيران الذي كان يتحدث قبل قليل من يومه الأحد 4 دجنبر 2014 في الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية، أن العملية لا تخرج عن إطار الإشاعة، قائلاً: إن العنصر لم يتكلم معه ولا أحد على جعل أوزين وزير دولة. يذكر أنه أخبار تم تداولها مؤخرا، مفادها أن مقترح أمين حزب الحركة الشعبية القاضي بجعل أوزين وزير دولة رحب به رئيس الحكومة، في انتظار أن يحصل بنكيران على الضوء الأخضر من صقور حزب العدالة والتنمية، واقتراح الرجل المناسب من حزب بنكيران لخلافة أوزين في منصبه. وهو ما نفاه اليوم رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران جملة وتفصيلا.