تجمع المئات من السويديين مسلمين ومسيحيين أمام مسجد اضرمت النيران فيه يوم الخميس بشكل متعمد، مما أدى الى إصابة خمسة أشخاص بينهما اثنان ما يزالان في المستشفى. وتجمع سكان مدينة إسكيلستونا وسط السويد بعد صلاة الجمعة وأعربوا عن تضامنهم، والصقوا أوراقا ورسومات على شكل قلوب تعاطفا مع المسلمين واستنكارا لجرائم الكراهية حيث ازدادت عمليات استهداف المساجد مع تنامي قوة الاحزاب اليمينية.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوففن: "في الحقيقة كان هناك اثنا عشر استهدافا للمساجد، بمعدل واحد شهريا، هذا غير مقبول تماما، كما شهدنا تعرضا للكنس أيضا، مهم جدا ان نظل اقوياء ونحمي حرية الديانة، ان تظهر ديانتك من دون خوف، وهذا التهديد هو تهديد ضد ديمقراطيتنا".
ووفقا للشرطة فإن رجلا قام بإلقاء زجاجة حارقة على غرفة المسجد الواقعة بالطابق السفلي في بناية مكونة من اربعة طوابق في يوم عيد الميلاد المجيد، كما هوجم مسجد ثان بالمدينة اوقع اضرارا مادية فقط.