هاجم الإعلامي الجزائري المشتغل في قنوات "بي إن سبور" القطرية حفيظ الدراجي المغرب واتهمه بأنه يخفي الأسباب الحقيقية التي دفعته لطلب تأجيل الكان مشككا في أن يكون داء إيبولا هو سبب طلب التأجيل المغربي.
وذهب حفيظ الدراجي بعيدا، هو الذي اشتغل لسنوات معلقا في التلفزيون الرسمي الجزائري قبل أن يتدبر أمر عقد العمل في القناة القطرية، حين قال لجريدة الشروق الجزائرية "أتصور بأن هناك أسبابا خفية أجبرت المغرب على طلب التأجيل كأن تكون اقتصادية أومادية أو رياضية بسبب عدم جاهزية منتخبها للتنافس على اللقب مما يضع السلطات في وضع محرج أمام الجماهير المغربية العاشقة للكرة والتي لا ترضى بإخفاق جديد على الأراضي المغربية".
وتابع الإعلامي تنظيره للكرة الإفريقية وتخيله للسيناريوهات : “إبداء المغرب رغبته في التأجيل جاء متأخرا جدا مما سيكلف الكرة المغربية غاليا، وأفضل سيناريو في هذه الحالة هو إعادة تنظيم الدورة في غينيا الاستوائية والغابون اللتين نظمتا الدورة عام 2012 أو منحها إلى بلدين أو ثلاثة لتنظيمها مناصفة لتجنب كارثة الإلغاء أو التأجيل".
يشار إلى أن الجزائر تعيش حالة تهييج حقيقية لجماهيرها الرياضية بسبب القرار المغربي الذي اعتبرته، دون سبب واضح أو مبرر، موجها ضدها دون غيرها علما أن جمهور المنتخب الجزائري معروف بشغبه وباعتدائه على أنصار الفرق الأخرى وسبق له أن زرع رعبا كبيرا ودمارا خطيرا في تنقلات عديدة أبرزها تنقله الشهير إلى أم درمان السودانية خلال إقصائيات كأس العالم 2010 في المباراة الشهيرة ضد المنتخب المصري. وبذلك يظهر الدراجي حقده الدفين للمغرب والمغاربة.