قال مصطفى السملالي، أو علال القادوس، الذي أنقذ حي يعقوب المنصور بالرباط من الغرق قبل أيام، إنه يأمل في إيجاد عمل قار يوفر له لقمة عيش كريم، ومنزل يسكن فيه ليكمل دينه ويتزوج، ويحبذ علال القادوس، الاشتغال في مجال "تسريح" القوادس، لأن لديه خبرة في إصلاح القنوات والمجاري المائية.
وأضاف مصطفى السملالي، الذي حل ضيفا صباح اليوم، على برنامج "اللقاء المفتوح" الذي يذاع على أمواج الإذاعة الوطنية، وتحديدا في فقرة "روح المواطنة"، إنه لا ينتظر أي مقابل نظير ما قدمه من تضحية لإنقاذ الأرواح التي غمرت المياه منازلهم، قبل أن يضيف ضاحكا، أرغب في الحصول على ميدالية ذهبية.
وأكد علال انه سبق له أن قام بنفس العمل قبل 10 سنوات بالحي الحسني بالدار البيضاء وقام بتسريح قنوات المياه التي غمرتها الأمطار والأوحال.
وبكل عفوية قال علال البالغ من العمر 43 سنة، انه يرغب في تكوين أسرة لكن زوجته لن تكون من فتيات المدينة فسيأتي بها من البادية، من البلاد، من العروبية، وكان يقصد قلعة السراغنة حيث مسقط رأس علال أو مصطفى السملالي.
وعن تسميته بعلال القادوس، أوضح أن شباب يعقوب المنصور أطلقوا عليه اسم هذا اللقب، ولا يبدو انه يتضايق منه، بل إنه فرح بما صنعت يده في ذلك اليوم.