قالت عدة مواقع إلكترونية إن مصالح الأمن استدعت مصطفى السملالي الرجل الذي اشتهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي باسم"علال سراح القوادس"وخطف الأضواء بانقاذه سكان حي المسيرة بحي يعقوب منصور بالرباط من مياه الأمطار، للتحقيق حول اقدامه على تصريف مياه الأمطار من خلال فك قنوات المجاري بشكل مثير وهوعاري رغم غزارة الأمطار. واستمعت مصالح الأمن التي حلت بمنزل"علال" الذي هوعبارة عن حمام ويعيش ظروفا اجتماعية صعبة، لروايته والدوافع التي جعلته يقوم بمبادرة أثارت ضجة واستحسنها المغاربة إلى درجة إطلاق نداء ساخر عبر"فايس بوك" لنجعل علال رئيسا للحكومة" لقد اصبح شخصية سياسية لما أبان عنه من روح تضامنية تدل و غيرة على الحي ووطنية عالية، افتقدها المواطنون في السياسين. وحسب مصادر جمعوية فإن "علال" أكد أنه لم يكن تحت تأثير أي مخدر كما قال البعض، وإنما قال بروح عالية" غير غيرة على الحي وعلى الناس يغرقو خلاتني نهبط القدوس ونفكو". بالمقابل، هناك حديث عن التفاتة تكريمية لعلال بعد أن وصلت مبادرته للجهات المسؤولة.