علمت « فبراير.كوم » من مصادر عليمة أن السلطات الأمنية بحي المسيرة، بالرباط، استدعت مصطفى السملالي، الملقب ب »علال سراح لقوادس »، وحققت معه بخصوص ما قام به، يوم الاثنين، الماضي، حينما أزال الأزبال التي كانت عالقة، في بالوعات المياه، بحي « المسيرة »، التابع ليعقوب المنصور، بالعاصمة، الرباط. وكشفت المصادر ذاتها أن التحقيق انصب حول الطريقة، التي قام بها علال بإنقاذ الحي من المياه التي غمرتها، والأسباب التي دفعته إلى المخاطرة بنفسه للقيام بذلك »، مشيرة إلى أن الشرطة استفسرت المعني بالأمر حول ما إن كان يتعاطى للمخدرات، نظرا لحس الدعابة، الذي ظهر عليه، في مقطع فيديو تدوال على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي. علال أجاب الشرطة بأن « حس الغيرة على الحي هو الذي دفعه إلى « تسريح القوادس » حينما شاهد شوارع الحي وقد غمرتها المياه بشكل غير مسبوق ». وخلق مصطفى السملالي، أو « علال سراح القوادس »، الذي يشتغل ك »فرناتشي » بأحد الحمامات، كما يحلو للبعض أن يلقبه، الحدث طيلة اليوميين الماضيين، وذلك بعد أن نجح في إزالة الأزبال التي كانت عالقة بمجاري المياه، بحي المسيرة، بالرباط، في الوقت الذي لم تكلف الشركات المسؤولة عن تهيئة ونظافة العاصمة، نفسها عناء التنقل لانقاذ العديد من الأحياء التي غمرتها المياه، كأحياء » الجي5″، « البويتات »، » المسيرة » غريب، حتى التطوع لإنقاذ الأرواح وتنظيف البالوعات، قد يكلف البعض تحقيقا أمنيا في ضيافة الشرطة، وليس اهتماما أو تكريما أو عناية خاصة.. صحيح ما دمت في المغرب فلا تستغرب!!