بشكل مفاجئ انتشرت فيدوهات وصور علال القادوس الذي أضحى بطلا مغوارا بفعل مساهمته في فك العزلة على ساكنة أحياء مدينة الرباط وخاصة الحي السكني المسيرة التابع لمقاطعة يعقوب المنصور . المواقع الإخبارية التي تهافتت على نشر فيديو علال كانت تهدف فقط إلى زيادة عدد مشاهداتها دون أدنى اهتمام بهذا الشخص أو مايفعله أو حقيقة الحركات التي كان يقوم بها. هذا الرجل أثار ابتسامة وإعجاب الجميع نظرا لشهامته وتلقائيته في إدخال الفرح على مواطني منطقته بحركاته الرباضية الرشيقة ومغامراته النادرة. علال يعيش وضعية مزرية داخل قبو بالحمام الشعبي الذي يشتغل فيه، بجانب البئر الذي يزود الحمام بالماء، وحسب الفاعل الجمعوي عبد العالي الرامي الذي قام بزيارة لعلال القادوس فالرجل ينتظر التعاطف والتضامن والإلتفاتة لرجل صنع الفرجة الجماعية وحقق شعبية كبيرة بالمنطقة، بل وبالعالم من خلال فيديو تصريه لإحدى البالوعات يوم الثلاثاء الذي جاوزت مشاهداته مئات الآلاف . أحمد باعقيل