أصبح مصطفى السملالي الملقب ب"علال القادوس" حديث الساعة ومحط اهتمام الراي العام الوطني، بعد العمل البطولي الذي قام به، من أجل إزالة الازبال العالقة بالمجاري ، مغامرا بحياته، و ذلك يوم الثلاثاء الماضي حيث أمطرت السماء بغزارة. و توافد العديد من وسائل الاعلام وجمعيات المجتمع المدني على محل إقامة علال من أجل إجراء حوارات صحفية معه ، في محل إقامته بحي يعقوب المنصور المسيرة بالرباط. كما ذكرت مصادر إعلامية أن المصالح الأمنية حلت بمنزل علال ليتم اصطحابه إلى الدائرة الأمنية للتحقيق معه ، حول ملابسات وخلفيات المبادرة التي أقدم عليها مؤخرا، خاصة بعد تداول الحديث عن تكريمه من طرف المسؤولين.