كشفت منظمة أطباء بلا حدود أمس الأربعاء (17 سبتمبر) عن إصابة متطوعة فرنسية، تعمل مع المنظمة الخيرية في مونروفيا في ليبيريا، بفيروس الإيبولا. وتعتبر هذه المتطوعة، التي تحجب المنظمة اسمها في الوقت الراهن، أول من اصيبت من الرعايا الفرنسيين بالفيروس الذي أودى بالفعل بحياة نحو 2500 شخص.
ونقلت المتطوعة على الفور إلى الحجر الصحي يوم الثلاثاء (17 سبتمبر) عندما ظهرت عليها الأعراض الأولية للمرض.
وقالت أنيت هنزلمان، مديرة أطباء بلا حدود، حسب ما نقلته وكالة رويترز اليوم، "حتى الآن نحن في مرحلة تحليل الوضع. على أي حال في أي مكان في المنطقة هناك دائما خطر أن يلتقط العاملون هناك العدوى سواء كانت تعمل في الحجر الصحي أو خارجه. نحن على علم بالمخاطر ونقبلها."
ووفقا لإجراءات الاجلاء التي تتبعها المنظمة ستنقل المتطوعة إلى مركز متخصص في فرنسا لتلقي العلاج.
ورغم عدم وجود علاج، هناك إجراءات يتبعها الأطباء تساعد على استقرار الحالة كما تجري دراسة علاجات تجريبية يمكن الاختيار بينها.
وقالت هنزلمان "في الوقت الراهن، جميع العلاجات المتاحة تجريبية وبالتأكيد ستذهب المصابة إلى مستشفى متخصص في مثل هذه العلاجات، وبعد ذلك سيتوقف أسلوب علاجها على وضعها الاكلينيكي وتطور علم الأمراض. وبعد ذلك سيكون القرار للأطباء المعالجين وللمريضة فيما يتعلق بالعلاج الذي سيتم اختياره."
وجرى فحص زملاء المتطوعة لكن هنزلمان قالت إن احتمال إصابتهم ضئيلة إذ أن العدوى لا تحدث إلا بعد ظهور الأعراض.