أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن قرابة 57 في المائة من الأسر المغربية تعتبر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما 36 في المائة منها تستنزف من مدخراتها أو تلجأ إلى الاقتراض.
في حين أن 6 في المائة صرحت بإمكانيتها على الادخار من مدخولها الشهري، وذلك من الفصل الثاني من سنة 2014، وعكس هذا الاتجاه فإن تصورات الأسر للتطور المستقبلي لوضعيتها المالية عرفت تدهورا، وعلى العموم تبقى الأسر متشائمة دائما بخصوص قدرتها على الادخار بسبب الارتفاع في الأسعار، وتستمر الأزمة عند هذه الأسر في الشهور القادمة.