اعتقلت مصالح الأمن بالعيادة التابعة للمنطقة الأمنية بسلا، السلفية الجهادية رشيدة الطاهري، بعد أن حامت حولها شكوك لما كانت تحوم حول الحي العسكري المتاخم للقاعدة الجوية. وبعد الاستماع إليها في محضر رسمي كانت المفاجأة بحج الكارثة. حيث قالت إنها عقدت قرانها يوم الثالث من الشهر الجاري على السلفي الجهادي مصطفى الشاوي وسافرا إلى مدينة زاكورة لتمضية شهر العسل، غير أنها فوجئت بزوجها الشرعي يحاول إشباع غريزته بطرق شاذة ومن بينها المضاجعة من الدبر، مما اضطرها حسب أقوالها إلى وضع شكاية بالمدينة نفسها لدى الدرك الملكي، الذين قاموا بالتدخل وما دام الأمر لم يتحول إلى الفعل فقد أصلحوا بينهما.
وحسب تصريحات المعنية بالأمر فإنه بعد عودتها يوم السابع من الشهر الجاري فوجئت باختفاء زوجها دون سابق إنذار، مما اضطرها إلى مغادرة بيت والديها ببوقنادل ومحاولتها وضع شكاية جديدة لدى المصالح المعنية بخصوص ما حاول القيام به.
وقامت مصالح الأمن بإطلاق سراح المعنية بالأمر طالبة منها التوجه للمصالح المختصة قصد وضع شكايتها، وتبين أن الجهادية رشيدة الطاهري هي شقيقة السلفي الجهادي حميد الطاهري، المبحوث عنه أمنيا والموجود حاليا بسوريا ضمن المجموعات الإرهابية المقاتلة هناك.
وتكثر حالات الشذوذ الجنسي لدى السلفية الجهادية وعموم الحركة الإسلامية وذلك نظرا للكبت الذي يتم تربية الأعضاء عليه، ونتيجة لذلك تقع الكوارث لما يكتشف البعض منهم الجنس فيسعى إلى ممارسته بشكل شاذ.
وقد تم ضبط بعض الجهاديين وغيرهم من الإسلاميين يقومون بممارسات شاذة مثل الإسلامي الذي اعتقل أخيرا بالفنيدق بتهمة اغتصاب قاصر، ونماذج ذلك كثيرة، بل يجدون مسوغات فقهية لهذه الممارسات الشاذة، حيث أفتى العريفي، الشهير بفتوى جهاد النكاح بجواز توسيع مؤخرات المجاهدين من قبل إخوانهم لأغراض جهادية.