نظم العشرات من الأشخاص وقفة احتجاجية بجرف الملحة نواحي سيدي قاسم تنديدا بفتح متجر لبيع الخمور وسط حي شعبي آهل بالسكان، حيث رفع المحتجون شعارات مناهضة لفتح هذا السوق لبيع الخمور. وذهب البعض إلى القول إن الوقفة الاحتجاجية دعا إليها إسلاميون، وقال أحد شهود عيان، إن وراء هذه الحركة الاحتجاجية أساتذة من العدالة والتنمية والعدل والإحسان.
فيما، أكد مواطن آخر أن الاحتجاج تقوده ساكنة المدينةبجرف الملحة ولا علاقة للسياسيين بهذا، وإن شاركوا فيه وأطروا المواطنين.
من جهة أخرى طالب المحتجون بسحب ترخيص بيع الخمور في المدينة الصغيرة التي تفتقر إلى كل شيء.
فيما اعتبر آخرين في المدينة ذاتها، أن الوقفة الاحتجاجية إنما هي بداية الحرب على الخمر والخمور في كل مدن المغرب.
وأن الإسلاميين الذي ادعوا أن حياة المغاربة الخاصة لن تكون من اهتمامهم، لم يكونوا صادقين، والدليل الوقفة التي نظمت ضد متجر للخمر في جرف الملحة.