كما كان منتظرا صادقت اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" امس على القرار الذي أقرته في منتصف شهر نونبر الماضي لجنة الطوارئ، التابعة للاتحاد، فيما يخص الوضع التنظيمي للجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك على خلفية ما شهده الجمع العام الأخير الذي جاء بفوزي لقجع إلى رئاسة الجامعة، قبل أن يطعن الاتحاد الدولي في هذا الجمع وفي ظروف إجرائه. وعليه ف"الفيفا" يعترف إلى حدود الآن فقط بعلي الفاسي الفهري، رئيسا للجامعة الملكية لكرة القدم، وهو الذي سبق له أن أعلن رفضه الرجوع إلى مزاولة هذا المنصب، مباشرة بعد الإعلان عن قرار "الفيفا"، لكن أمام التطورات التي حصلت أمس بالبرازيل، ومصادقة اللجنة التنفيذية على قرار لجنة الطوارق، بات علي الفاسي الفهري مرغما على العودة إلى مكتبه والاشتغال مع طاقمه السابق لتسيير أمور الكرة في المغرب.