سارعت جامعة علي الفاسي الفهري، يوم الجمعة الأخير، إلى مراسلة «فيفا» بهدف وقف قرار قد يصدر بعد غد الأربعاء عن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، الملتئم بالبرازيل يؤكد ما صدر عن لجنة الطوارئ يوم 15 نونبر الماضي، ويقضي برفض ما تمخض عن الجمع العام الأخير. وحاولت رسالة الجامعة إلى «فيفا» إقناعه بأن العودة إلى نقطة الصفر باتت مستحيلة، على اعتبار أن علي الفاسي الفهري ومكتبه أصبحا في حكم المستقيلين، ولن تعترف لهما أية مؤسسة إدارية أو مالية بالمغرب بتوقيعهما، في حال قررا الامتثال لقرار «فيفا» بالرجوع لاستئناف عملهما إلى حين معاجلة النظام الأساس، محل الملاحظة. واقترحت الجامعة على «فيفا»، مقابل الإبقاء على فوزي لقجع رئيسا، معالجة نظامها الأساس، بتشكيل لجنة محايدة، يعهد إليها بالنظر، بمعية «فيفا»، في المسألة، مشيرة إلى ضرورة الإبقاء على لجنة تنظيم كأس العام للأندية دون أي تغيير، حفاظا على سير العملية التنظيمية.