تنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم، الإثنين 07 أكتوبر الجاري، في قضية ما اضحى يعرف بمجموعة "الكولونيل المزور"، والتي يتابع أفرادها بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتزوير أختام الدولة واستعمالها والنصب والاحتيال. وكانت الفرقة الوطنية للدرك الملكي قد اعتقلت المتهم الرئيسي في الملف، والذي احتال على بائع تمور بالجملة أوهمه بأن إدارة الدفاع الوطني كلفته بالإشراف على صفقة شراء تمور بمناسبة شهر رمضان، قبل أن ينصب عليه في مبلغ فاق 240 مليون سنتيم. .
وجاء اعتقال الكولونيل المزور بعد ازيد من 10 شكايات توصلت بها كل من عناصر الامن والدرك، إذ تم توقيفه بمكناس بعد صدور ست مذكرات بحث في حقه، تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيك بدون رصيد..
وكان المتهم الرئيسي يستعين ب"ملازم أول مزيف" كان يرتدي بذلة عسكرية لإيهام الضحايا بأنه سائقه الخاص، إذ كانا يستعينان بسيارة تشبه تلك التي تستعمل في الإدارات العمومية والمصالح العسكرية.
واعترف المتهم خلال مراحل التحقيق معه بأنه نصب على أكثر من عشرين شخصا كانوا يرغبون في الهجرة إلى الديار الإيطالية، إذ استطاع أن يتسلم من كل واحد منهم سبعة ملايين سنتيم..