تنظر محكمة الاستئناف يوم الإثنين سابع أكتوبر الجاري، في قضية مثيرة أصبحت معروفة باسم "الكولونيل المزور" يتابع فيها أفرادها بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتزوير أختام الدولة واستعمالها والنصب والاحتيال. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين سابع اكتوبر أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي كانت قد اعتقلت المتهم الرئيسي في الملف، والذي استطاع أن ينصب على بائع تمور بالجملة أوهمه بأن إدارة الدفاع الوطني كلفته بالإشراف على صفقة شراء تمور بمناسبة شهر رمضان، قبل أن ينصب عليه في مبلغ فاق 240 مليون سنتيم، حيث كان يستعين بملازم أول مزيف كان يرتدي بذلة عسكرية لإيهام الضحايا بأنه سائقه الخاص، إذ كانا يستعينان بسيارة تشبه تلك التي تستعمل في الإدارات العمومية والمصالح العسكرية. وأضافت اليومية ذاتها أن المتهم اعترف بالنصب على أكثر من عشرين شخصا كانوا يرغبون في الهجرة إلى الديار الإيطالية، إذ استطاع أن ينصب على كل واحد منهم في سبعة ملايين سنتيم.