قضت محكمة الجنايات بباريس اليوم الاثنين بعقوبات تتراوح بين 18 شهرا حبسا وثماني سنوات سجنا في حق سبعة أشخاص أعضاء شبكة لتجنيد شباب متطوعين وإرسالهم للجهاد في باكستان. وأوضح مصدر قضائي أن رئيس المجموعة وهو من جنسية هندية أدين بثماني سنوات سجنا نافذا ومنعه بشكل نهائي من الدخول إلى فرنسا ، مشيرا إلى أنه توبع من أجل تنظيم عملية تجنيد الشباب المتطوع بفرنسا من أجل "الجهاد" بباكستان. وقال محامي رئيس المجموعة بعد صدور الحكم أن موكله يتساءل عما إذا كان قد حوكم من أجل وقائع أم أن المحكمة رغبت في توجيه رسالة لكل من يحاول الذهاب للقتال في باكستان. وأضاف أن الحكم على موكله بثماني سنوات سجنا لمجرد ولوجه الى مواقع اسلامية على الانترنيت يعتبر عقوبة قاسية.
من جهتهم قال محامو المدانين الاخرين إن موكليهم هم شبان فقدوا البوصلة ويبحثون عن هوية في "الاسلام المتطرف".