يبدو عبد الاله بنكيران غير مكترث بدعوات حزب الاستقلال للتعجيل برفع استقالة وزرائه إلى جلالة الملك ليقول كلمته الاخيرة فيها، وفقا لما تنص عليه مقتضيات الفصل 47 من الدستور. وفيي هذا الاطار قال عبد الاله بنكيران، لمقربين منه قبل بدء اجتماع المجلس الحكومي، بحضور جميع الوزراء الاستقلاليين الذين وضعوا استقالاتهم فوق مكتب رئيس الحكومة، "من العار والعيب أن أوافق على استقالة وزراء أبانوا عن كفاءة وحنكة في عملهم، منذ تنصيب هذه الحكومة".
وأضاف بنكيران، تقول جريدة الصباح التي اوردت الخبر، كما لو انه يوجه خطابه لحميد شباط "نزاهة وكفاءة الوزراء الاستقلاليين الذين وقعوا على قرار استقالتهم، فرضت علي التريث في قبولها، والتأشير عليها، رغم أني أعرف أن بعضهم قدمها على مضض بسبب الالتزام الحزبي، وليس عن قناعة".
ماذا ينوي بنكيران فعله، بعد التصريح بأنه سيتريث في قبول والتأشير على استقالات الوزراء الاستقلاليين الذين قدموا استقالاتهم من حكومته،على مضض وليس عن قناعة، كما جاء في كلامه؟