أقدم الجيش الجزائري من جديد على قتل صحراوي اعزل بمخيمات تندوف، وإصابة أخر بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى. فبعد أسبوع فقط عن حادث إطلاق نار ضد معارضين بمخيمات تندوف، جاء الدور ليلة أمس على الشاب اعبيدات ولد ابلال، الذي توفي ليلة البارحة رحمة الله عليه جراء إطلاق نار تعرضت له مجموعة من المنقبين الصحراويين شرق مخيم الداخلة (مخيمات تندوف) من طرف الجيش الجزائري. كما أصيب صديقه فالي ولد بركة بجراح خطيرة وهو يرقد الآن بالمستشفى العسكري بتندوف. وتعتبر هذه الحادثة ثاني جريمة اغتيال يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع ضد صحراويي المخيمات، فلا يمر أسبوع دون أن يقترف مجرمو الحرب القتل والتنكيل في حق صحراويين محتجزين عزل.