AHDATH.INFO قال مصدر من مخيمات الصحراويين بتندوف، إن الجيش الجزائري أقدم من جديد وفي أقل من أسبوع بعد قتل شابين من "الرقيبات" أولاد سلام، على قتل شاب آخر من شباب المخيمات، ليلة البارحة شرق ما يسمى بمخيم الداخلة. هذه العملية التي تدخل ضمن التصفية الجسدية التي يتعرض لها شباب المخيمات، أودت بحياة الشاب عبيدات ولاد بلال وأصيب خلالها بجروح الشاب فالي ولد بركة. ودويتعرض الآلاف من المحتحزين للحاصر من طرف قيادته بقانون ما يسمى بقانون (الرخص ) للخروج من المخيمات والمهدد بالقتل من طرف الجيش الجزائري، ناهيك عن ضيق اليد الذي يعاني منها مئات الشباب بالمخيمات، كل هذا يحدث في ظل خرص تام لقيادة البوليساريو. فهل ستتحرك المنظمات الحقوقية للمطالبة بمعاقبة أصحاب هذه الجرائم الإنسانية.