قتل الشاب اعبيدات ولد ابلال؛ ليلة أمس 25-26 نونبر الجاري جراء اطلاق نار تعرضت له مجموعة من المنقبين الصحراويين شرق مخيم الداخلة بتندوف من طرف النظام العسكري الجزائري. وخلال عملية إطلاق النار أصيب أيضا صديقه فالي ولد بركة بجروح خطيرة، حيث يرقد الان بالمستشفى العسكري بتندوف. وتعتبر هذه الحادثة ثاني جريمة اغتيال يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع ضد صحراويي المخيمات. وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها النظام العسكري الجزائري في قتل المنقبين عن الذهب، حيث سبق أن أعلنت موريتانيا شهر ماي الماضي مقتل موريتاني. وأفاد بيان مشترك صادر عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية، في موريتانيا، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، آنذاك، أن "الحكومة الموريتانية تلقت معلومات عن حادثة وقعت، في الجانب الجزائري من الحدود، إثر عبور موكب لمنقبين عن الذهب السطحي يتألف من 6 مركبات الحدود باتجاه الجزائر. وقام الجيش الجزائري آنذاك بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الموكب لكنه واصل التقدم، ليقوم بعدها الجيش بتعطيل 4 مركبات فيما تمكنت مركبتان من العودة نحو موريتانيا، مما أسفر عن إصابة شخصين توفي أحدهما متأثرا بجراحه فيما بعد.