أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم الأحد أن مواطنا موريتانيا قد قتل وأصيب آخرون بجراح، عقب إطلاق الجيش الجزائري النار على سيارات لمنقبين موريتانيين دخلوا الأراضي الجزائرية على الحدود بين البلدين. ووفقا لبيان مشترك صادر عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية في موريتانيا، فإن منقبا موريتانيا عن الذهب، لقي حتفه وجرح آخر جراء قصف الجيش الجزائري لقافلة من المنقبين عبرت الحدود إلى داخل التراب الجزائري. وقال البيان إن الحكومة الموريتانية تلقت معلومات عن حادثة وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الحدود الموريتانية الجزائرية، من الجانب الدزايري، إثر عبور موكب لمنقبين عن الذهب يتألف من 6 سيارات الحدود باتجاه الجزائر. وأضاف البيان أن الجيش الجزائري، بعد قيامه بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية ومواصلة الموكب التقدم، قام بتعطيل 4 من هذه المركبات فيما تمكنت مركبتان من العودة نحو الحدود الموريتانية، مما تسبب في إصابة شخصين، توفي أحدهما متأثرا بجراحه فيما بعد. وأشار البيان إلى أن المصاب الثاني يخضع حاليا للعلاج في الجزائر، وحياته ليست في خطر، أما الشخص الثالث فقد خرج سالما، وسيُسلم لقائد المنطقة العسكرية الثانية بعد غد على هامش اجتماع بين السلطات العسكرية في المنطقة.