افاد مصدر قريب من العائلة ان عبد الوهاب بلفقيه توفي بالمستشفى العسكري بكلميم حيث كان يخضع لتدخلات جراحية في أعقاب إصابته بطلق ناري على مستوى البطن صبيحة اليوم الثلاثاء. و"تعرض" عبد الوهاب بلفقيه، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ، لطلق ناري صبيحة اليوم الثلاثاء، نُقل على إثره بين الحياه والموت، نحو المسشتفى العسكري بكلميم. وقال موقع القناة الثانية، بأن عبد الوهاب بلفقيه، كان في زيارة لمنزل أسرته بجماعة أيت عبد الله، ضواحي سيدي افني، حيث قضى ليلة البارحة، وصبيحة اليوم، تعرض لطلق ناري. وأضاف مصدرنا، بأن بلفقيه يتواجد في غرفة الانعاش في وضعية صحية حرجة، وموازاة مع ذلك فقد غاب محمد أبودرار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي عن انتخابات الجهة رفقة فريقه، لتفوز مباركة بوعيدة بالمنصب،وحصلت على 28 صوتا. وكتب محمد أوبدرار، على صفحته الرسمية، تدوينة صبيحة اليوم جاء فيها: « انا لله وانا اليه راجعون ، الاخ عبدالوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري». تجدر الإشارة إلى أن انتخابات جهة كلميم واد نون، عرفت مدا وجزرا في الأحداث، بدأت بالتطاحن السياسي بين الأحزاب التي قدمت ترشيحها، ويتعلق الأمر بكل من التجمع الوطني للأحرار في شخص مباركة بوعيدة، وحزب الاتحاد الاشتراكي الذي رشح محمد أبودرار، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي رشح بدوره عبد الوهاب بلفقيه، وتدخل أمينه العام عبد اللطيف وهبي وسحب التزكية عبر رسالة وجهها لوزير الداخلية، ولم يتأخر رد بلفقيه، الذي وجه بدوره رسالة خطية للراي العام يعلن فيها اعتزاله السياسة نهائيا.