تعرض عبد الوهاب بلفقيه، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ، لطلق ناري صبيحة اليوم الثلاثاء، نُقل على إثره بين الحياه والموت، نحو المسشتفى العسكري بكلميم. وقال مصدر موثوق للمغرب 24، بأن عبد الوهاب بلفقيه، كان في زيارة لمنزل أسرته بجماعة أيت عبد الله، ضواحي سيدي افني، حيث قضى ليلة البارحة، وصبيحة اليوم، تعرض لطلق ناري. وأضاف مصدرنا، بأن بلفقيه يتواجد في غرفة الانعاش في وضعية صحية حرجة، وموازاة مع ذلك فقد غاب محمد أبودرار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي عن انتخابات الجهة رفقة فريقه، لتفوز مباركة بوعيدة بالمنصب،وحصلت على 28 صوتا. وكتب محمد أوبدرار، على صفحته الرسمية، تدوينة صبيحة اليوم جاء فيها: « انا لله وانا اليه راجعون ، الاخ عبدالوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري». وكان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قدم إشعارا لمديرية الانتخابات بوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه للترشح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، ما دفع هذا الأخير إلى الاعلان عن اعتزاله للسياسة. وقدم وهبي إشعارا لوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه، وكيل لائحة الجرار في الانتخابات التشريعية الماضية، ما حرمه من الوصول إلى رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، بما يخدم مصالح مباركة بوعيدة، وكيلة لائحة التجمع الوطني للأحرار، التي تسعى إلي الحفاظ على رئاسة الجهة. وكرد فعل مباشر من بلفقيه، مباشرة بعد إعلان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لإلغاء ترشحه لرئاسة الجهة، قال بلفقيه من خلال رسالة خطية، تداولها مناصروه عبر فايسبوك، بأنه يعلن عن اعتزاله للعمل السياسي، بشكل نهائي، لاعتبارات سيعرفها الجميع، حسب تعبيره. تجدر الإشارة إلى أن انتخابات جهة كلميم واد نون، عرفت مدا وجزرا في الأحداث، بدأت بالتطاحن السياسي بين الأحزاب التي قدمت ترشيحها، ويتعلق الأمر بكل من التجمع الوطني للأحرار في شخص مبارة بوعيدة، وحزب الاتحاد الاشتراكي الذي رشح محمد أبودرار، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي رشح بدوره عبد الوهاب بلفقيه، وتدخل أمينه العام عبد اللطيف وهبي وسحب التزكية عبر رسالة وجهها لوزير الداخلية، ولم يتأخر رد بلفقيه، الذي وجه بدوره رسالة خطية للراي العام يعلن فيها اعتزاله السياسة نهائيا.